الفكرة العامة: كشفت أسماء بيوتي لشوف تيفي عن أسرار خاصة بحياتها، ومشاريعها كما ردت على كل الانتقادات الموجهة إليها من قبل متتبعيها.

الفكرة العامة: كشفت أسماء بيوتي لشوف تيفي عن أسرار خاصة بحياتها، ومشاريعها كما ردت على كل الانتقادات الموجهة إليها من قبل متتبعيها.


مفاجآت القدر الجزء الأول قصة قصيرة رائعة بدأت القصة منذ 17 عامًا ، حين توفيت والدتها وتركتها وحيدة في الخامسة من عمرها، تزوج والدها...

مفاجآت القدر الجزء الأول قصة قصيرة رائعة



بدأت القصة منذ 17 عامًا ، حين توفيت والدتها وتركتها وحيدة في الخامسة من عمرها، تزوج والدها بعد عام واحد ، زوجته الجديدة هي قريبته التي فضل والدتي عليها قديمًا ، كانت تكرهني بسبب والدتي ، لم أفعل لها أي شئ ، كنت أحرص أن أبدو مهذبة وأستمع إلى ما تقول حتى دون نقاش .

لكن للأسف رغم كل محاولاتي لم استطع أن أغير مشاعرها تجاهي ، لم أستطع أن أسرق منها كلمة جيدة ، أو حتى ابتسامة رضا ، الحق يقال لم تعنفني يومًا ولم تتعدى علي بالقول أو الفعل ، ولكنها كانت تحمل دائمًا سلاح التجاهل ، تتجاهلني تمامًا ، لا تتحدث إلي ، لا توجه إلي كلمة واحدة حتى ، كنت أشعر بأنني منعزلة تمامًا ، لا أحد لي ، خاصة أن عمل والدي كان يقتضي أن يغيب 5 أيام في الأسبوع ويعود في اليوم السادس والسابع ، وبالطبع كانت حصة الأسد من وقته تذهب إلى زوجته الجديدة .



أشهد أنها كانت تحاول إرضاءه كرجل بكل الطرق ، ولكنها كانت تتعامل معي مثلما تتعامل مع أي شئ أخر من ديكورات المنزل ، والذي بالمناسبة بدأت تغييره على مراحل ، حتى أزالت أي أثر لوالدتي في المنزل ، مع كل غرض كانت تغيره كنت أشعر أنني أفقد صلتي مع والدتي ، كنت أشعر أنني أفقد مصادر الأمان والاطمئنان بالنسبة لي .
بعد عامين من الزواج وحين كنت في الثامنة من عمري حدثت تغيرات كثيرة ، فقد أنجبت زوجة أبي طفلها الأول والذي سحر لب والدي وأفقده هو أيضًا أي تواصل معي ، صار التجاهل يأتي من أبي وزوجته هذه المرة ، ومن كل زائر يأتي إلى منزلنا ، أشعر وكأني طيف وكأن لا لون لي ولا أثر ، كان الشيء الوحيد الذي يخفف حدة ألمي هي زيارتي الأسبوعية لمنزل جدتي ومحاولات خالتي المستمرة الترفيه عني ومساعدتي في الدراسة .
ولكن على الرغم من كل شئ كانت حالتي النفسية في غاية السوء ، وبدأتي علاماتي الدراسية في التراجع ، وبدأت أصاب بنوبات فزع في أثناء اليوم الدراسي وحتى أثناء نومي .
لحسن الحظ لم تتحمل زوجة أبي ما يحدث وطلبت من أبي أن يتصرف ، أن يرسلني إلى جدتي لكي أعيش معها ، فاتحني أبي في المسألة على استحياء ، وافقت ، كنت حزينة لأن أبي تخلى عني بهذه السهولة ، ولكن في نفس الوقت كنت أشعر بالسعادة لأنني سأحيا في منزل جدتي الذي أصبح هو ملاذي الآمن .
مرت الأعوام في منزل جدتي ، تزوجت خالتي ، أنجبت 3 أولاد صاروا أخوة لي ، أو يمكن أن أقول أنهم كانوا أول من أشعر معهم بالأمومة ، كانت سنواتي سعيدة للغاية ، لا أنكر أنني كنت أفتقد أبي من وقت لأخر ولكن كان يلهيني اهتمام جدتي وأحاديثها الممتعة ، أو زيارات خالتي وأطفالها الأحباء .
تخرجت من الثانوية العامة بمجموع كبير والتحقت بكلية الحقوق فرع اللغة الإنجليزية ، كنت أحب دراستي كثيرًا ، في العام الثالث للجامعة حدثت الفاجعة الكبرى ، حين توفيت جدتي ، شعرت بأن القدر يصفعني من جديد ، عادت إلى نوبات الفزع وعادت إلى كل ذكرياتي السلبية في منزل والدي ، لم ينقذني منها مرة أخرى إلا زيارات خالتي في منزل الجدة الذي أصبح حزينًا هو أيضًا على فراق جدتي .
حاولت خالتي أكثر من مرة أن تقنعني أن أذهب للعيش معها ، لكنني كنت أرفض ، كنت متمسكة بمنزل جدتي ، كان المكان الوحيد الذي أشعر فيه بالأمان والدفء .
وفاة جدتي كانت أحد الأسباب التي جعلت أبي وأخوتي يزوروني لأول مرة منذ أعوام كثيرة ، عرفت أنه رزق بولدين غيري ، أخبرني أنه يفتقدني كثيرًا ، كنت أتمني أن يكون صادقًا ، ولكني كنت أعلم أنه يكذب ، فالأب الذي يشتاق لابنته لا يتركها كل هذه الأعوام دون أن ينظر في وجهها ، أو يرسل لها ما يساعدها على الحياة ، كنت أحمد الله أن جدتي لم تكن تحتاج منه أي مساعدة مادية للتكفل بي .
بعد أسبوع واحد أتت خالتي لزيارتي ومعها زوجها ، وقد بدا عليهم الحزن والجدية ، أنا أيضًا بعد هذه الزيارة شعرت بالحزن والغضب ، فقد أخبرتني خالتي أن أبي يطالبها رسميًا بنصيبي في ميراث والدتي بعد وفاة جدتي لأنني قاصر وهو المسؤول قانونًا عني .
جن جنوني شعرت بنار تحرق قلبي ، على الرغم من أنني كنت أعلم أنه يكذب حين أخبرني أنه يشتاق إلي إلا أن ما سمعته أحرقني ، أحرق بداخلي كل ذرة حب أو التماس للعذر له .
بعد يومين تقريبًا اجتمعت خالتي وأبي و شقيق جدتي في منزلي – منزل جدتي – وكان معهم رجل لم أعرفه ، عرفت فيما بعد أنه المحامي الذي يحمل وصية جدتي ، صدم أبي حين علم أن الميراث كله من جدتي ذهب إلى خالتي ، مع توصية لها أن تنقل نصف التركة لي بعد أن أتم عامي الحادي والعشرين ، وأن تتولي خالتي الإنفاق علي أثناء أعوام دراستي ، وأن تساعدني في تجهيزات زواجي فيما بعد .
علمت أن كل هذا كان هدفه حمايتي من والدي ، أمتعض أبي وتغير وجهه وهم يغادر المنزل وهو يشعر بغضب شديد ، لم أودعه ولم أطلب منه أن يبقي ، فقد كانت دموعي تتساقط على جدتي التي أعطتني الأمان في حياتها وبعد وفاتها .
أنهيت أعوام دراستي وتمكنت من الحصول على تقدير جيد جدا في سنواتي الأربع ، كنت أتمني أن أكون معيدة في الجامعة ولكن للأسف سبقني إلى هذا المنصب أحد الزملاء الذي تمكن من تحقيق معدل تراكمي يرتفع عني نصف في المئة ..
لحسن حظي أن أحد الأساتذة كان يشعر أنني جيدة كفاية ليرشحني إلى أحد رجال الأعمال من معارفه ليتم تعييني بعد أسبوعين فقط من التخرج في قسم الشؤون القانونية في أحد شركات الاستيراد والتصدير العملاقة .
كان العمل ممتع ومريح بالنسبة لي ، كنت أقضي أغلب ساعات اليوم في العمل ، لا أشعر بالإرهاق ولا أشعر بأي مشكلة ، المشكلة الحقيقة بدأت تظهر بعد شهر واحد من عملي ، حين عاد أبن صاحب الشركة ونائب المدير إلى مصر من جديد ليتولى مهام منصبه بعد أن أنتهي من مناقشة رسالة الماجستير في أحد الجامعات الكبرى في الولايات المتحدة.
بدأ العمل وبدأت معه المتاعب ، كان يتعامل بتعالي مع الجميع ، يأمر وينهي كأنه إله يجب أن يطيعه كل الموجودين ، في أحد الاجتماعات مع القسم الذي أعمل به ، وحين كنا نتبادل الأفكار حول أحد المشكلات في العمل ، هاجمني بشدة حين ناقشته في أحد الأفكار التي قالها وأثبت خطاءه أمام الجميع ، حاولت أن أتماسك وأن أكون هادئة ، استكملت نقاشي معه ، وكما توقعت رفض أن يعترف أن فكرته خاطئة ، على الرغم من أن جميع الحضور اقتنعوا بما قلته أنا .
أنتهي الاجتماع وتوجهت إلى مكتبي على الفور ، تماسكت حتى نهاية اليوم ، وحين أنتهي يوم العمل ، توجهت مباشرة إلى سيارتي وجلست فيها أبكي دون توقف ، حتى سمعت طرقات على زجاج سيارتي ، كان هو يقف أمامي بابتسامة تشفي ، وكأنه يخبرني أنه هزمني ، تحركت على الفور .
تغيبت في اليوم التالي عن العمل لكي أنسى ما فعله وأعود من جديد إلى نفسي ، تكررت المواقف بيننا ، وكثرت الخلافات ومحاولات كل طرف فينا أن يثبت أن الطرف الأخر على خطأ .


قصة قصيرة مفاجآت القدر
قصة قصيرة مفاجآت القدر

على الرغم من شعوري أنه سخيف وسئ وأريد طوال الوقت أن ألطمه على وجهه إلا أن هناك شيئًا ما بداخلي بدأ يفتقده حين يغيب ، أو تتباعد المدد بين الاجتماعات مع قسمنا . غضبت وفرحت كثيرًا حين جاء لي قرار رسمي بانتهاء عقدي في قسم الشؤون القانونية ونقلي إلى المكتب الاستشاري الخاص به .
فمن ناحية صرت أقرب له وبإمكاني رؤيته كل يوم ومن الناحية الأخرى أقسم أنني كنت أود أن أركله لأنني شعرت أنه يحاول أن يكسرني أمامه ، أن يكون هو مديري المباشر ، كنت أشعر بالضيق كل يوم ، فقد غيرت مكتبي الذي أحبه ، وها أنا أجلس وسط 3 موظفين أصغرهم يكبرني بحوالي 15 عام ، لا تواصل بيننا ، ولا تقارب في الأفكار ، ولا أحاديث مشتركة ، وعلاوة على هذا مدير سئ ومغرور .
مرت الأيام وزادت مشاعر الفقد في غيابه والغضب بالقرب منه ، في أحد الأيام استدعاني إلى مكتبه لكي يناقش معي مسألة مهمة ولكن الأمور احتدمت حين هاجمني ولمح أني لست ذكية كفاية ، نهضت ونهرته ، صرخت في وجهه ، حتى أنني كدت أسمع همهمات الموظفين من خلف الباب يريدون معرفة ما يحدث في الداخل .
أقترب مني ، وضع يده على فمي وباليد الأخرى قربني منه واحتضنني ، على الرغم من غضبي إلا أن هذا الشعور بالقرب منه كان حميمًا ودافئًا بدرجة لم أتصورها ، صمت رهيب خيم على كلينا ، رفع يده عن فمي وطوقني بكلتا يديه ، كنت مستسلمة تمامًا له وكأنني مسحورة ، لكن تكاد دقات قلبي أن تكون مسموعة ، همس في أذني ” أنتي غبية ” لم أكد أرد عليه ، أصرخ فيه مرة أخرى أو أبعده عني حتي أستكمل ” ألم تشعري بحبي حتى الآن ؟ ”  يتبع …



قصة أحببت مغتصبي كاملة قصة أحببت مغتصبي (كاملة) كانت ملقاه على رصيف الشارع بين أكوام القمامه ، فى بقعة نائية عن العمران ، مقيدة ...



قصة أحببت مغتصبي كاملة



قصة أحببت مغتصبي (كاملة)
كانت ملقاه على رصيف الشارع بين أكوام القمامه ، فى بقعة نائية عن العمران ، مقيدة من أطرافها
، دمائها أعز ما تملك لطخت ملابسها ، لطخت الأوراق القذرة المنتشرة حولها حتى التراب تلطخ
بالدم ،
غافية جفت دموعها على خدها عندما وجدوها فى صبيحة يوم غابر،
لملموها وألقوا بها فى مؤخرة السيارة كأنها حقيبة قديمة باتت غير صالحة لحمل الملابس ،
لم يحضروا الطبيب ، الكل ألتزم الصمت رغم أعيائها ،
رقدت فى سريرها ليالى طويلة لا يسمع أحد من قاطنى المنزل إلا نياحها ، 
حتى والدتها لم تطيب خاطرها بكلمة، مجروحة وخاطئة ،
منتهى القسوة أن تتحمل وزر لا ذنب لك به،
مهملة فى المنزل كأنها مقعد قديم ، ممتهنة مرغمة على تحمل كل شيء،
تحية الصباح رحلت من قاموسها ، خادمة بل أقل ،
لا يحق لها النوم بعد الخامسة ، تصلى الفجر وتدعو الله أن ينهى حياتها ، تحضر الأفطار ولا تأكل
معهم ، إنها لا تشرفهم ، 
تكوى الملابس ، تغسل ، تمسح ، تطبخ ، مع ذلك لا يسمح لها بالجلوس معهم ،
الشارع ممنوع ، الهاتف ممنوع ، التلفاز ممنوع ، حتى الكلام ممنوع ، 
ان تشعر بالتعب ممنوع ، ان تضحك ممنوع ، حتى البسمة ممنوعة على فاقدة الشرف ،
ماتت هكذا قال والدها ، وهكذا كانوا يردون على أسئلة صديقاتها جيرانها ، أقربائها ، 
ربما من الممكن أن نتحمل الألم ، لكن عندما يكون من الأقربين يكون أشد وأمضى ، 
أنه خنجر مغروس فى جرح مفتوح يتحرك مع كل نظرة وكلمة مع من كنا نظنهم أهلنا، 
الدموع لا تطبب جرح ولا تخفف ألم ، لكن ما الحيلة إلا لم يكن لنا غيرها 
بعد أن نسيتها حتى الأحجار القديمة التي كانت تتعثر بها وهي طفلة فى الشارع نزلت مضطرة،
مرضت والدتها احتاجت للدواء وكان لا يمكن تأخيره، هبطت الدرجات لأسفل ببطيء وكأنها طفلة
تتعلم المشي ،وكأن ساقيها عيدان خيرزان دقية ورقيقة، الشمس بدت غريبة لها فقد أعتادت
مشاهدتها مثل السجين كل صباح من خلف الشراعة ، بدت أكبر وأكثر جمال، نحن لا نشعر بالأشياء
البسيطة إلا حين نفقدها ، لكم تمنت في محنتها أن تسير في الشارع مرة أخرى ، تتابع المارة ،
أن تلتهم شطيرة محشوة بالسجق مثل الماضي وهي مسرعة نحو دراستها ، لكن تلك الرفاهية
منعت عنها ، غريبة بين أفواج المارة سارت ، عينيها بين رأسها ، متوجسة من أي حركة ،
لا زالت الذكرى تطوف بعقلها ، تلك الليلة السوداء التي عادت فيها متأخرة من درسها ،
تبعها شابين أحمقين ، حدت في مشيتها كادت أن تجري، سارت وهي تتلفت للخلف ،لكن الخطر
يأتي دائماً من المكان الذي لا تتوقعه ، كان في أنتظارها في زقاق مظلم لئيمين من فصيلة البشر ،
وضع أحدهم كمامة على أنفها وفمها ، قيدها الأخر ، جذبوها نحو سيارة قديمة ، أغمي عليها ،
أفاقت في بقعة موحشة ، مقيدة وملقاة على الأرض ، بجوارها أربعة حيوانات بشرية يدخنون
الحشيش ، صرخت ، رفصت ، ركلت ودفعت ، لكن لم يسمع أحد ندائها ، المظلوم لا تسمع أسغاثته
حتى بين أروقة قضبان العدالة ، 
فما بالك بشخص ضعيف منهك ومقيد بين أكوام القمامة، كانت تصرخ وهم يضحكون:
( أتركوني رجاء ، ماذا فعلت لكم ؟ 
أليس لكم أخوات بنات ، أمهات ، قريبات ؟! )
( لا تخافي لن نضربك) ولكن الضرب كان أخر ما فكرت به، جذبها أحدهم بكل قسوة ، قاومت ،
خدشت وجهه بأظافرها ، سبت وشتمت ، ركلته في بطنه، صفعها على وجهها :
( أصمتي ياعاهرة )
لم تكن عاهرة أبداً ، لذلك لم تفهم ولن تفهم لما تم نعتها بذلك اللقب في تلك اللحظة ، نزع قميصها ،
ضمت يديها، على بطنها تشبثت بصدريتها : 
(حرام حرام عليكم ) صرخت ، كبل ذراعيها الأخر ، نزع صدريتها الثالث ، فلصت ، إلتوت ،
تمطعت ، لكن دون جدوى ، قلبوها على بطنها ، أجبروها على الركوع ونصل خنجر على وجهها ،
لكن حاولت الملص من بين ايديهم مرة اخرى اخترق سن الخنجر رقبتها:
( ستقتلها يا رجل ) قال أحدهم :
( ما حاجتنا بها إذا كانت مقتولة) .
(أدعوكم بكل الرحمة التى وضعت في قلوب الأمهات أن تقتلوني) قالت لهم ذلك ، قوبل كلامها
بعاصفة من الضحك ، 
( من الأفضل لك أن لا تذكري والدتك الأن) 
( أنا مثل اختكم) قالت :
( هل ترضون ذلك لأختكم ؟)
( أنها مثل آممة الجوامع الذين يقولون ما لا يفعلون دائماً، 
لسنا في درس تربية دينية يا فتاة ، اصمتي والا قطعت لسانك )
قال اكبرهم سناً وتزمت ونزق ، 
(من الطبيعى والمعتاد ان يتغنى المجتمع بالأنثى الشرقية فى الكتب والمجلات وبرامج النفاق التلفاز
ية ، لكن هنا الشرق الواقع عكس كل شيء عكس ما تربيت عليه ، عكس الفضيلة والفطرة ، عكس
البراءة والعفة ، إنهم يتغنون بها ويقيمون لها الأحتفالات لكن نظرتهم جد ضيقة كل غايتهم أن
يسمنوها من أجل إعدادها للزفاف ، للفستان الابيض ، والاناس الأكثر ثقافة ووعي يعلمونها
القراءة، الأتيكيت ،البرجوازية ، لتصبح دمية أكتر جذب وابهار تتوارى خلف دبلوماسي مرتشي،
قليل جدا هم أرباب البيوت الذين يثقفون بناتهن من اجل أن يعتمدن على انفسهن أن يعملن
ويصبحن ذو قيمة وخصوصية وتفرد )
أمتطوها مثل البهائم ، تركوها مدمية تنزف من كل مكان ، من وجهها ، صدرها ، ظهرها ، بطنها ،
ذراعيها وأقدامها ، قطوعها إرباً، كان جرح قلبها الذي لم يمسه خنجر الأكثر ألم ، في كل ذلك كانت
تصرخ أبي وأخوتي سوف يقتلوني .
سارت بخطوات بطيئة نحو داخل صيدلية على ناصية حارتهم كانت لأول مرة تراها ، يجلس فيها
شاب لم يعبر الثلاثين على وجهه نظارة سميكة ، يقرأ شيء ما، تنحنحت ، ألقت التحية بصوت
منخفض ، 
تنبه لها أغلق دفتره وقف في مكانه سألها كيف يمكن أن أساعدك ، 
بصوت من يخشى النطق أخبرته بمرض والدتها ، 
فكر في نفسه كثيرا لماذا هذا الصوت المنخفض أتخشى أن آكلها ، 
هذا التكلف هو الذي حملني على اعتزالكم ، 
ناولها الدواء وضح لها الإرشادات ، شكرته دون أن تبتسم ، تعلم أن الابتسام يطمع الرجال، 
تابعها وهي ترحل بمشيتها الرقيقه ، تنورتها القديمه وحذائها الممزق،
حتي دخلت بنايتها ، لم يكن يعلم بأن هناك فتاة تسكن في تلك البناية ، 
ثم انشغل بعمله، 
أصبحت والدتها بخير بعد تناول الدواء، 


ما الذي حملك علي الخروج ؟ 
سألها والدها ، ثم أردف ، ألم أخبرك أكثر من مره بأنك لن تخرجي من هنا إلا لقبرك ، حتي حينها
سنخرجك سرا، 
وإن كنت أدعو ربى بألا أكون موجود ساعتها ، 
العمر الطويل يا والدي قالت الفتاة، 
هش، هش ، لا تذكري اسمي ، أنا لست والدك ، لقد لطختي إسمي في التراب ، لقد فكرت كثيراً في
قتلك ، دفن عاري بيدي لكنك لا تستحقين حتى العقاب الذي سأقضيه فى السجن ، 
اذهبى لغرفتك ، 
سارت فى صمت لغرفتها ، سحب هراوته الخشبيه إنطلق خلفها ، 
أغلق الباب ، إنهال عليها بالهراوه في ظهرها ، يديها ، أقدامها ،
وهي تحاول عبثا اتقاء الضربات ، 
تورم وجهها وشج رأسها ، أقدامها أيضاً انتفخت، 
تركها بعد أن تعب ، لم تثنيه المبررات ، 
أنا لا ذنب لي ، والدتي ، مريضه ، كلام كثير قوبل بالهراوه، 
وحياه الرسول الكريم لأقتلنك،


فى غرفتها ذات الجدار الأسود المليئه بالنقوش الغريبه ، 
والشراعه المغلقه دائماً ،
جلست ظهرها متكىء على الحائط وشلال الدموع منهمر،
مددت أقدامها أمامها ، وضعت رأسها بين ركبتيها، 
يا إلهي خذني عندك، 
حاولت أن تقف ، أسندت يدها علي الحائط ، عرجت ، سقطت مرة أخرى ،
صدمت رأسها بالحائط مرات، لكنها لم تتخلص من الألم فما بالك بالخزي الذي تشعر به، 
والدها يتنصل منها ، 
استلقت على ظهرها وجهها للسماء المتسعة التي يحجبها سقف قديم، 
في فستان أبيض من حولها المدعويين ووردة حمراء مغروسه في جديلتها رأت نفسها ترقص ، 
لا تعلم لماذا وثب ذلك الخاطر لعقلها، 
صرفته في يأس ، بعض الناس لا يحق لهم أن يحلموا هي متأكدة من ذلك..

اخر قاطوات ام وليد اقتصادي و يشهي ابان بنين واش رايكم جديد قاطو 2019/2020 الطريقة في الصورة 

اخر قاطوات ام وليد اقتصادي و يشهي

ابان بنين واش رايكم


جديد قاطو 2019/2020

الطريقة في الصورة 





عبرة من زواج الأقارب كانت البداية مع هذين الجارين اللذان جمعتهما الألفة والحب العفيف فهو محمد وهى ليلى ابنت الحاج صالح، والتي ك...

عبرة من زواج الأقارب




كانت البداية مع هذين الجارين اللذان جمعتهما الألفة والحب العفيف فهو محمد وهى ليلى ابنت الحاج صالح، والتي كانت تتمتع بجمال الخلق والخلقة وقد توج هذا الحب بالزواج إذ كبر محمد وبلغ مبلغ الزواج فخطب اهله له ليلى وتم الزواج، واستمرت بهم الحياة ولكن طالت المدة ولم يحدث حمل فبدأ القلق وهنا توجه الزوجين إلى الأطباء حيث اكدوا بأن الزوجين سليمين ولا مانع لديهما للإنجاب وإنما هى مشيئة الله عز وجل.
فصبر الزوجين وكانت رحمة الله واسعة إذ حملت الزوجة وأنجبت فتاة وتبعتها بفتاتين وكانت تتمتع الفتيات بالجمال وحلاوة الخلقة، ولكن كانت الامنية في الذكر ورغم أن الزوجة قد كبر بها العمر وأصبح الحمل عليها يمثل نوعًا من الخطورة والبنات بدأن يكبرن فقد التحقن بالمدارس إلا أن الأم حملت من جديد وقد مرت شهور الحمل مع الحذر نظرًا لخطورة الحمل إلى جانب الأمل في الحصول على الذكر، وقد كانت رحمة الله مرة أخرى فأنجبت الزوجة توأم ذكرين هما أحمد وسعد.
استمرت الحياة بالأسرة تمر سلسة ميسرة حتى كبر الابناء وتزوجت الفتيات الثلاث، والتحق كل من محمد وسعد بالجامعة وقد كانا الشابين من ناحية الشكل على درجة كبيرة من الشبه ولكن من ناحية الطباع فهما على طرفي نقيض، ولكن اجتمعا على أن اغرم الشابين ببنات عمهم علي، حيث اغرم أحمد بمها وسعد بشوق وهنا قرر الأهل الاسراع بالخطبة ثم الزواج ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.
إذ قام الشباب والفتيات بفحوصات ما قبل الزواج وبعد ظهور النتائج التي كانت نوعًا ما صادمة والتي أظهرت امكانية انتقال بعض الانواع من الامراض الوراثية للأطفال وكم كانت تلك النتيجة شديدة القسوة على قلوب الأحبة فوجب عليهم اتخاذ القرار الآن وتحمل العواقب، فكان قرار سعد هو الاستمرار في زواجه من شوق رغم هذا الاحتمال القاسي، أما أحمد فكان له رأي آخر إذ قرر إلغاء الزواج حتى أنه قرر أن يقطع خط الرجعة نهائي سواء على نفسه أو أهله إذ كان احمد شديد التعلق بمها لذا قرر أن يتمم زواجه في نفس الموعد ولكن على إحدى بنات خاله التي لا وجه للمقارنة بينها وبين مها من كافة النواحي.
وكم كان هذا الامر قاسي على أحمد الذي لم يظهر حزنه وظل محتفظا به داخل قلبه، أما مها التي نالت قسطًا كبيرًا من الألم أولها الفراق ثم ضياع الحلم الذي حلمت به سنوات عمرها ورؤية حب عمرها يزف إلى أخرى ويعيش حياته معها، ولكن بعد بضع سنوات يأتي نصيبها وتتزوج من رجل تفانى بأقصى ما يملك في اسعادها وإراحتها وأنجبت منه بنتين وفتى ونسيت كل ما مر بها من حب أحمد والألم الذي سببه لها بقراره.
سعيد استكمل زواجه من شوق ولكن كانت شوق مازالت لم تكمل دراستها فقرروا تأخير الإنجاب حتى تستكمل دراستها كما كانت محاولة لتأخير الصدمة من احتمالية انجاب اطفال بأمراض وراثية، ولكن آن الأوان ووجب الحصول على أطفال وبالفعل حملت شوق وأنجبت ذكر وكان والحمد لله سليم، وكان لإنجاب هذا الطفل السليم ردود أفعال مختلفة إذ سعد الجميع به ولكنه تسبب في اثارة الالم لدى مها التي تذكرة تخلي أحمد عنها بسبب تقرير نتائجه غير مؤكدة كما اثار ندم أحمد أنه لم يحذوا حذو أخيه ويحصل على حب عمره ويسعد معها، ونجاح سعد ومها في انجاب طفل سليم شجعهم بعض الشئ على تكرار التجربة ولكن جاءت النتيجة معاكسة إذ انجبوا طفلة تتمتع بالجمال ولكن ولدت بإعاقة فكرية بسبب الامراض الوراثية مما أحزن الجميع وليس سعد وشوقفقط، فقد اثارت ذكريات قديمة عن رفض أحمد اتمام الزواج حيث قدر الجميع موقفه وشكروه عليه.
استمر سعد وشوق في محاولات علاج طفلتهم سواء داخل البلاد أو خارجها وظلت على هذا الحال سنوات ولم يبخلوا عليها بشئ ولكن كانت رحمة الله واسعه وماتت الفتاة ولم يكرر سعد أو شوق تجربة الانجاب مرة أخرى واكتفوا بابنهم.

قصة الجندي والثرية  وقع شاب فقير في حب فتاة من عائلة ثرية، وتقدّم لها ليخطبها لكن أهلها لم يوافقوا لاختلاف الوضع المادي، إلا أن الشا...

قصة الجندي والثرية 


وقع شاب فقير في حب فتاة من عائلة ثرية، وتقدّم لها ليخطبها لكن أهلها لم يوافقوا لاختلاف الوضع المادي، إلا أن الشاب أصــــرّ أن يثبت نفسه لأبويها فعمل بجدّ وتقدّم مرّة أخرى وأثبت لأهلها ذلك، فعرفوا أن الشاب جدّي لذا وافقوا على الخطبة، إلا أن الزواج تأجل لأنه كان جندياً في الجيش واضطر أن يبتعد بسبب الحرب عن بلده وعنها، واتفقا أن يعود بعد الحرب ليتمّا الزواج.

وفي يومٍ من الأيام وقعت المأساة؛ حيث كانت الفتاة تقود سيارتها عائدة إلى المنزل فتعرضت لاصطدام من سيارة مسرعة، فهرع أهل الفتاة إلى المستشفى وخرجت الفتاة من حالة الخطر وعندما استيقظت لاحظت على أهلها علامات الذهول والصدمة، واستمر صمتهم مع البكاء فقط، فأخذت تسأل بأنين وألم وتحسست وجهها فأدركت ما حدث، وفهمت أن وجهها قد تشوه تماماً فأجهشت بالبكاء، وبدأت تقول كلام مثل: أصبحت بشعة، أصبحت وحشاً وتبكي بحرقة.

تمالكت الفتاة نفسها من جديد، وقالت لأبويها أنها تريد أن تنهي علاقتها مع الشاب لأنه لن يريدها وهي مشوهة، واتخذت القرار بذلك ولم ترد أن تراه مرة أخرى وبدأت بالتصرف وفق ذلك، إلا أنه ظل يراسلها ويتصل بها هاتفياً لكنها لم تجب على أي من ذلك، ففهم أنها تريد أن تبتعد عنه وتتركه، لكن في يومٍ حدثت المفاجأة فدخلت أمها عليها في غرفتها وقالت لها: لقد عاد من الحرب.

تفاجأت الفتاة، ورفضت أن تلتقيه من قبل أن تعرف لماذا جاء، فقالت لها أمها لقد جاء ليدعوكِ لحفل زفافه، ففتحت بطاقة الزواج مذهولة فوجدت أن اسم العروس المكتوب هو اسمها، وعندها بدأت بالبكاء بحرقة وفي تلك اللحظة دخل الشاب حاملاً باقة من الورود وركع أمامها وقال: هل تتزوجيني؟ فغطت الفتاة وجهها وقالت له أنا بشعة وكريهة كيف سترتبط بي، فقال لها: عندما لم تجيبي تواصلت مع أمك ورأيت صورتك، لكن بالرغم من ذلك لم يتغير شيء في قلبي لكِ فأنا أحببتك أنتِ وليس وجهك.

خيانة زوجية والاحساس بالندم لاينفع  قصة مأساوية ترويها الزوجة x .. وتعتذر لان قصتها طويلة وفيها المرارة والحزن والالم .. وتطلب ان ...

خيانة زوجية والاحساس بالندم لاينفع 



قصة مأساوية ترويها الزوجة x .. وتعتذر لان قصتها طويلة وفيها المرارة والحزن والالم .. وتطلب ان تاخذوا منها العبرة .. وتتراجكم ان لا تعتمدوا المسنجر والحديث عبر الانترنت ..

وتحكيها x لزوجة اخرى ( لا نعتمد الاسماء وهذه الامور خصوصيات): لن تصدقي ما حدث لي وما فعلته بملئ إرادتي، أنت الوحيدة في هذا العالم التي أبوح لها بما فعلت، فأنا لم أعد أنا، كل ما أريده من هذه الدنيا فقط المغفرة من الله عز وجل وأن يأخذني الموت قبل أن أقتل نفسي، إن قصتي التي ما من يوم يمر عليّ إلا وأبكي حتى أني لا أقدر على الرؤية بعدها كل يوم يمر أفكر فيه بالانتحار عشرات المرات. لم تعد حياتي تهمني أبدا، أتمنى الموت كل ساعة، أنني أضعها بين يديك لكي تنشريها للجميع حتى تكون علامة ووقاية لكل بنت تستخدم الإنترنت ولكي تعتبروا جميعكم .. 

وتحكي الزوجة :

بدايتي كانت مع واحدة من صديقاتي القليلات، دعتني ذات يوم إلى بيتها وكانت من الذين يستخدمون (الإنترنت) كثيراً وقد أثارتني الرغبة لمعرفة هذا العالم. لقد علمتني كيف يستخدم وكل شيء تقريباً على مدار شهرين حيث بدأت أزورها كثيراً. تعلمت منها التشات بكل أشكاله والمسنجر واضافة الاخرين على المسنجر , تعلمت منها كيفية التصفح وبحث المواقع الجيدة والرديئة خلال هذين الشهرين كنت في عراك مع زوجي كي يدخل (الإنترنت) في البيت، وكان ضد تلك المسألة حتى أقنعته بأني أشعر بالملل الشديد وأن بعيدة عن أهلي وصديقاتي وتحججت بأن كل صديقاتي يستخدمن الإنترنت فلم لا أستخدم أنا هذه الخدمة وأحادث صديقاتي عبره فهو أرخص من فاتورة الهاتف على أقل تقدير، فوافق زوجي رحمة بي. وفعلاً أصبحت بشكل يومي أحادث صديقاتي كما تعرفين. بعدها أصبح زوجي لا يسمع مني أي شكوى أو مطالب، أعترف بأنه ارتاح كثيرا من إزعاجي وشكواي له. كان كلما خرج من البيت أقبلت كالمجنونة على (الإنترنت) بشغف شديد، أجلس أقضي الساعات الطوال. 

خلال تلك الأيام بنيت علاقات مع أسماء مستعارة لا أعرف إن كانت لرجل أم أنثى. كنت أحاور كل من يحاورني عبر التشات، حتى وأنا أعرف أن الذي يحاورني رجل. كنت أطلب المساعدة من بعض الذين يدّعون المعرفة في الكمبيوتر والإنترنت، تعلمت منهم الكثير، إلا أن شخص واحد هو الذي أقبلت عليه بشكل كبير لما له من خبرة واسعة في مجال الإنترنت. كنت أخاطبه دائماً وألجئ إليه ببراءة كبيرة في كثير من الأمور حتى أصبحت بشكل يومي، أحببت حديثه ونكته كان مسلياً، وبدأت العلاقة تقوى مع الأيام. تكونت هذه العلاقة اليومية في خلال 3 أشهر تقريباً، كان بيني وبين الملقب "قلب حزين" الكثير من الكلام وقد أغراني بكلامه المعسول وكلمات الحب والشوق، ربما لم تكن جميلة بهذه الدرجة ولكن الشيطان جمّلها بعيني كثيراً .

في يوم من الأيام طلب سماع صوتي وأصر على طلبه حتى أنه هددني بتركي وأن يتجاهلني في التشات والمسنجر، حاولت كثيراً مقاومة هذا الطلب ولم أستطع، لا أدري لماذا، حتى قبلت مع بعض الشروط، أن تكون مكالمة واحدة فقط، فقبل ذلك. استخدمنا برنامجاً للمحادثة الصوتية، رغم أن البرنامج ليس بالجيد ولكن كان صوته جميلاً جداً وكلامه عذب جداً، كنت أرتعش من سماع صوته طلب مني رقمي وأعطاني رقم هاتفه، إلا أنني كنت مترددة في هذا الشيء ولم أجرؤ على مكالمته لمدة طويلة، أني أعلم أن الشيطان الرجيم كان يلازمني ويحسنها في نفسي ويصارع بقايا العفة والدين وما أملك من أخلاق، حتى أتى اليوم الذي كلمته من الهاتف. ومن هنا بدأت حياتي بالانحراف، لقد انجرفت كثيراً.....، كنا كالعمالقة في عالم التشات، الكل كان يحاول التقرب منا والويل لمن يحاربنا أو يشتمنا. أصبحنا كالجسد الواحد، نستخدم التشات ونحن نتكلم عبر الهاتف لن أطيل الكلام، من يقرأ كلماتي يشعر بأن زوجي مهمل في حقي أو كثير الغياب عن البيت. ولكن هو العكس من ذلك، كان يخرج من عمله ولا يذهب إلى أصدقائه كثيراً من أجلي. ومع مرور الأيام وبعد اندماجي بالإنترنت والتي كنت أقضي بها ما يقارب 8 إلى 12ساعة يومياً، أصبحت أكره كثرة تواجده في البيت ( الله يسامحني وتبكي وهي تتحدث ..).... 

بدأت بالتطور، أصبح يطلب رؤيتي بعد أن سمع صوتي والذي ربما مله، لم أكن أبالي كثيراً بعلاقتي بـ "قلب حزين" أو أحاول قطع اتصالي به، بل كنت فقط أعاتبه على طلبه وربما كنت أكثر منه شوقا إلى رؤيته، ولكني كنت أترفع عن ذلك لا لشيء سوى أنني خائفة من الفضيحة وليس من الله. أصبح إلحاحه يزداد يوماً بعد يوم ويريد فقط رؤيتي لا أكثر، فقبلت طلبه بشرط أن تكون أول وآخر طلب كهذا يأتي منه وأن يراني فقط دون أي كلام. أعتقد أنه لم يصدق بأني تجاوبت معه بعد أن كان شبه يائس من تجاوبي، فأوضح لي بأن السعادة تغمره وهو إنسان يخشى أن يصيبني أي مكروه وسوف يكون كالحصن المنيع ولن أجد منه ما أكره ووافق على شروطي وأقسم بأن تكون نظرة فقط لا أكثر. نعم تجاوبت معه، تواعدنا والشيطان ثالثنا في أحد الكنيونات وفي أحد المحلات بالساعة والدقيقة. لقد رآني ورأيته وليتني لم أراه ولم يراني، كان وسيما جدا حتى في جسمه وطوله وكل شيء فيه أعجبني نعم أعجبني في لحظة قصيرة لا تتعدى دقيقة واحدة، ومن جهته لم يصدق أنه كان يتحادث مع من هي في شكلي. أوضح لي بأني أسرته بجمالي وأحبني بجنون، كان يقول لي سوف يقتل نفسه إن فقدني بعدها، كان يقول ليته لم يراني أبدا. زادني أنوثة وأصبحت أرى نفسي أجمل بكثير من قبل حتى قبل زواجي. 

هذه بداية النهاية يا أخواتي هذه بداية النهاية ايتها الزائرات وايها الزوار . لم يكن يعرف أني متزوجة وقد رزقني الله من زوج بابناء . عموما أصبح حديثنا بعد هذا اللقاء مختلف تماماً. كان رومانسياً وعرف كيف يستغل ضعفي كأنثى وكان الشيطان يساعده بل ربما يقوده. أراد رؤيتي وكنت أتحجج كثيراً وأذكره بالعهد الذي قطعه، مع أن نفسي كانت تشتاق إليه كثيراً. لم يكن بوسعي رؤيته وزوجي موجود في البيت. أصبح الذي بيننا أكثر جدية فأخبرته أنني متزوجة ولي أبناء ولا أقدر على رؤيته ويجب أن تبقى علاقتنا في المسنجر فقط لم يصدق ذلك وقال لي لا يمكن أن أكون متزوجة ولي أبناء. قال لي أنتي كالحورية التي يجب أن تصان أنتي كالملاك الذي لا يجب أن يوطأ وهكذا. أصبحت مدمنة على سماع صوته وإطرائه تخيلت نفسي بين يديه وذراعيه كيف سيكون حالي، جعلني أكره زوجي الذي لم يرى الراحة أبدا في سبيل تلبية مطالبنا وإسعادنا. بدأت اعاني ليوم أو يومين إذا لم أراه في المسنجر ، أصاب بالغيرة إذا قال لي انا اتحدث مع واحدة غيرك , أصاب بالصداع إذا غاب . لا أعلم ما الذي أصابني، إلا أنني أصبحت أريده أكثر فأكثر.. 

بذلك عرفت كيف يستغلني حتى يتمكن من رؤيتي مجدداً، كان كل يوم يمر يطلب فيه رؤيتي، وأنا أتحجج بأني متزوجة، وهو يقول ما الذي يمكن أن نفعله، أنبقى هكذا حتى نموت من الحزن، أيعقل أن نحب بعضنا البعض ولا نستطيع الاقتراب، لابد من حل يجب أن نجتمع، يجب أن نكون تحت سقف واحد. لم يترك طريقة إلا وطرقها، وأنا أرفض وأرفض. حتى جاء اليوم الذي عرض فيه علي الزواج ويجب أن يطلقني زوجي حتى يتزوجني هو، وإذا لم أقبل فإما أن يموت أو أن يصاب بالجنون أو يقتل زوجي. الحقيقة رغم خوفي الشديد إلا أني وجدت في نفسي شيء يدلني إليه، وكأن الفكرة أعجبتني. كان كلما خاطبني ترتعش أطرافي وتصطك أسناني كأن البرد كله داخلي. احترت في أمري كثيراً، أصبحت أرى نفسي أسيرة زوجي وأن حبي له لم يكن حبا، بدأت أكره منظره وشكله. لقد نسيت نفسي وأبنائي كرهت زواجي وعيشتي كأني فقط أنا الوحيدة في هذا الكون التي عاشت وعرفت معنى الحب . بمقدار حبي له وتمكنه مني ومن مشاعري، عرض علي بأن أختلق مشكلة مع زوجي وأجعلها تكبر حتى يطلقني. لم يخطر ببالي هذا الشيء وكأنها بدت لي هي المخرج الوحيد لأزمتي الوهمية، وعدني بأنه سوف يتزوجني بعد طلاقي من زوجي وأنه سوق يكون كل شيء في حياتي وسوف يجعلني سعيدة طوال عمري معه. لم يكن وقعها عليّ سهلاً ولكن راقت هذه الفكرة لي كثيراً وبدأت فعلاً أصطنع المشاكل مع زوجي كل يوم حتى أجعله يكرهني ويطلقني، بقينا على هذه الحالة عدة أسابيع، وأنا منهمكة في هذا العمل .. ومن ناحية القلب الحزين فهو يصر على رؤيتي لأن زوجي ربما لن يطلقني بهذه السرعة. حتى طلب مني أن يراني وآلا؟؟؟. لقد قبلت دون تردد كأن إبليس اللعين هو من يحكي عني ويتخذ القرارات بدلاً مني، وطلبت منه مهلة أتدبر فيها أمري.. 

وفي يوم من الايام ( لن ينشر التاريخ علنيا) قال زوجي أنه ذاهب في رحلة عمل لمدة خمسة أيام، أحسست أن هذا هو الوقت المناسب. أراد زوجي أن يرسلني إلى أهلي كي أرتاح نفسياً وربما أخفف عنه هذه المشاكل المصطنعة، فرفضت وتحججت بكل حجة حتى أبقى في البيت، فوافق مضطراً وذهب مسافراً في يوم الجمعة. كنت أصحو من النوم فأهذب إلى المسنجر اللعين وأغلقه فأذهب إلى النوم. وفي يوم الأحد كان الموعد، حيث قبلت مطالب صديق المسنجر وقلب له بأني مستعدة للخروج معه. كنت على علم بما أقوم به من مخاطرة ولكن تجاوز الأمر بي حتى لم أعد أشعر بالرهبة والخوف كما كنت في أول مرة رأيته فيها. وخرجت معه، نعم لقد بعت نفسي وخرجت معه اجتاحتني رغبة في التعرف عليه أكثر وعن قرب. اتفقنا على مكان في أحد الاماكن ، وجاء في نفس الموعد وركبت سيارته ثم أنطلق يجوب الشوارع وانا خائفة ومختبئة في الكرسي الخلفي . لم أشعر بشيء رغم قلقي فهي أول مرة في حياتي أخرج مع رجل لا يمت لي بأي صلة سوى معرفة 7 أشهر تقريباً عن طريق المسنجر ولقاء واحد فقط لمدة دقيقة واحدة. كان يبدو عليه القلق أكثر مني، وبدأت الحديث 

قائلة له: لا أريد أن يطول وقت خروجي من البيت، أخشى أن يتصل زوجي أو يحدث شيء 

قال لي: بتردد "وإذا يعني عرف" ربما يطلقك وترتاحين منه 

لم يعجبني حديثه ونبرة صوته، بدأ القلق يزداد عندي ثم.. 

قلت له: يجب أن لا تبتعد كثيراً، لا أريد أن أتأخر عن البيت 

قال لي: سوف تتأخرين بعض الوقت، لأني لن أتنازل عنك بهذه السهولة. فقط أريد أن تبقي معي بعض الوقت، أريد أن أملئ عيني منك لأني ربما لن يكون هناك مجال عندك لرؤيتي بعدها 

هكذا بدأ الحديث، رغم قلقي الذي يزداد إلا أني كنت أريد البقاء معه أيضاً، بدأ الحديث يأخذ اتجاهاً رومانسياً، لا أعلم كم من الوقت بقينا على هذا الحال. حتى أني لم أشعر بالطريق أو المسار الذي كان يسلكه، وفجأة وإذا أنا في مكان لا أعرفه، في بيت متطرف ، بدأت أصرخ عليه ما هذا المكان إلى أين تأخذني. وإذا هي ثواني معدودة والسيارة تقف .. وقال لي هيا ننزل من السيارة .. ونزلنا وانا خائفة .. وحين وضع يديه علي قلت له لا .. وتذكرت ابنائي وزوجي الطيب الذي يعتبرني اشرف انسانة.. ورغم ذلك الشيطان غاواني ..

كل شيء كان كالبرق من سرعته لقد سرقني الشيطان ووقعت بالحرام انا مجرمة كيف اسمح لنفسي بان اقوم بمثل هذا الشيء ان يلمسني انسان غير زوجي . لم أشعر بنفسي إلا وأنا مستلقية في غرفة خالية شبه عارية، ثيابي تمزقت، بدأت أصرخ وأبكي، لم تمر سوى ثواني يدخل عليّ وهو يضحك .... هذا الشيطان الملعون ..

قلت له: من شان الله خليني امشي ، أريد أن أذهب إلى البيت .. 

قال: سوف تذهبين إلى البيت ولكن يجب أن تتعهدي بأن لا تخبري أحد وإلا سوف تكونين فضيحة أهلك وإذا أخبرت احد عني أو قدمت شكوى سيكون الانتقام من أبنائك .

قلت له: فقط أريد أن أذهب ولن أخبر أحدا 

تملكني رعب شديد كنت أرى جسمي يرتعش ولم أتوقف عن البكاء، هذا الذي أذكر من الحادثة، ولا أعلم أي شيء آخر سوى أنه استغرق خروجي إلى حين عودتي ما يقارب الأربع ساعات. قال لي اركبي السيارة وركبت وانزلني بمكان قريب من بيتي وانا خائفة ان يراني احد . لم يرني أحد وأنا في تلك الحالة، دخلت البيت مسرعة، وبقيت أبكي وأبكي حتى جفت دموعي. لم أصدق ما حدث لي أصبحت حبيسة لغرفتي لم أرى أبنائي ولم أدخل في فمي أي لقمة، يا ويلي من نفسي لقد ذهبت إلى الجحيم برجليّ، كيف سيكون حالي بعد هذه الحادثة، كرهت نفسي وحاولت الانتحار، خشيت من الفضيحة ومن ردة فعل زوجي. لا تسأليني عن أبنائي فبعد هذه الحادثة لم أعد أعرفهم أو أشعر بوجودهم ولا بكل من حولي، حتى بعد أن رجع زوجي من السفر شعر بالتغير الكبير والذي لم يعهده من قبل وكانت حالتي سيئة لدرجة أنه أخذني إلى المستشفى بقوة، والحمد لله أنهم لم يكشفوا عليّ كشف كامل بل وجدوني في حالة من الجفاف وسوء التغذية وتوقفوا عند ذلك. لن أطيل، طلبت من زوجي أن يأخذني إلى أهلي بأسرع وقت. كنت أبكي كثيراً وأهلي لا يعلمون شيء ويعتقدون أن هنالك مشكلة بيني وبين زوجي، أعتقد أن أبي تحدث معه بل وعاتبه ( الله يسامحني يا زوجي على عملتي انت احسن انسان انا الكلبة) ولم يصل إلى نتيجة حيث أن زوجي هو نفسه لا يعلم شيء. لا أحد يعلم ما الذي حل بي. أنا لا أستحق زوجي أبدا فقد طلبت منه هذه المرة الطلاق وقد كنت في السابق أطلب الطلاق لنفسي وهذه المرة أطلبه كرامة له لابعد نجاستي عنه وعن أبنائي. أنا لا أستحق أن أعيش بين الأشراف مطلقاً، وكل ما جرى لي هو بسببي أنا وبسبب المسنجر اللعين، أنا التي حفرت قبري بيدي، وصديق المسنجر والتشات لم يكن سوى صائد لفريسة من البنات اللواتي يستخدمن المسنجر . كل من سوف يعرف بقصتي، سوف يقول عني غبية وساذجة، بل استحق اكثر من ذلك ، وفي المقابل أتمنى بأن لا يحدث لاحد ما حدث لي 

أتمنى أن يسامحني زوجي فهو لا يستحق كل هذا العار، وأبنائي أرجو أن تسامحوني، أنا السبب أنا السبب، والله أسأل أن يغفر لي ذنبي ويعفو عني خطيئتي ..

والان ايها الزوار بعد ان قراتم هذه القصة ان كنتم من الشباب او الفتيات : ولكل من يستخدم المسنجر ومن يلهث وراء الشهوات خافوا الله في أنفسكم وأهلكم. هي ليست غلطة الإنترنت، بل نحن الذين لم نحسن استخدامه، نحن الذين نترك الخير والفائدة العظيمة ونبحث عن الشر وما هو منافي لأخلاق الانسان العاقل . نحن نلوم هذه الزوجة لأنها كانت عاقلة نحسدها على حياتها مع زوجها الطيب والكريم الذي يقوم بكل واجباته , ولم تكن عيشتها سيئة ، بل كانت تعيش عيشة الناس الشرفاء , ومسألة وقت الفراغ عند من لا يحسن استغلاله وبذلك يتوجه الى الانترنت , فان الإنترنت في الغالب باب واسع من المعرفة وهو أيضاً باب للشر والرذيلة. ربما يجب أن نعيد النظر في المسنجر وهي ليست بالمسألة الهينة، وماذا عن الفراغ الذي يملأ ديارنا، وهؤلاء الشباب ممن ليس لديهم عمل أو أهل يراقبونهم. كل شيء يسير إلى الأسوأ في نظرنا، المشاكل كثرت، والطلاق، والسرقات ..

أين دور الأب ورب الأسرة؟ ربما زوجها لم يحسن معاملتها وتوجيهها التوجيه الصحيح بل ربما رضخ لما تطلب ولم يبالي في معرفة ماذا يدور. وأنتم يا من تقدرون توعية المجتمع ، ماذا فعلتم تجاه أنفسكم ومن بين أيديكم؟ إن الفراغ الذي يملئ ديارنا هو شر وأي شر. نحن إن بقينا على حالنا ولم نتحرك أصبحنا كالنعام ندس رأسنا في التراب. فلذلك الامهات أساس المجتمع , فأين دورك في انتاج جيل يقود هذا العالم بدل من التسكع في الشوارع وقتل الفراغ في بحثه عن كلمات يقولها لتلك المراة .

وفي النهاية لهذه الزوجة نقول , غفر الله لك خطيئتك . والى كل الفتيات والشباب نقول , هناك ذئاب واشخاص عديمي اخلاق وفتيات لم تحصل على التربية اللازمة ففقدت اخلاقها , وعن هذه النوعية لا يسعنا الا ان نقول , بثلاثة كلمات , احذروا هذه الجراثيم.